ربما تبكوا بحراره او لا تبكواعندما تستمعون لقصة حب حقيقيه بقلمى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مسائكم وصباحكم
اعزائى
اليوم احببت ان اروى لك قصة حب حقيقيه
بالبدايه احب ان اوضح لكم ان هذه القصه تحتوى على تضحيات
وايضا بها لحظات سعاده غامره ولكنها تحتوى على لحظات الم
ارجوكم تابعوا معى تلك القصه التى سارويها لكم
فهذه القصه حقيقيه كما انها تحتوى على غموض والكثير من التسائلات
_____________________________________________________________________________
ليس مهما ان تعرفوا كيف بدات تلك القصه
ولكن الاهم انها حدثت بالفعل
كما ان يروى ان هناك صلة قرابه بينهما
يروى ان هناك فتاه ناضجه
تلك الفتاه كانت من المؤيدين لعدم وجود شى اسمه حب
وان كلها تفاهات
ولكن الطبيعه من حولها ارادت ان تثبت لها عكس ذلك
عندما وجدت اهتمام من الجميع بذلك الشاب فى العائله
احست بشعور غريب
برغبه فى التعرف عليه
لتعلم لما ينول كل هذا القدر من الاهتمام فى العائله
للتتعرف على شخصيته
والغريب ان من يتحدث عنه كان يذكرها ايضا
وكان الجميع يتنبا لهما بان يكونا معا
كل هذا جعلها تشعر برغبه شديده فى التعرف عليه
ظلت تحاول ان تجد الوسيله لكى تتحدث اليه دون ان يعرف من هى
_______________________________________________________________________________

وبالفعل تلك الفتاه قد وجدت الوسيله
ولكن كيف ستفاتحه فى الحديث
كيف تجعله هو يتحدث اليها
ذلك ما كان يشغلها هل سيوافق ان يتحدث اليها ام
لن يقبل دعوتها للاضافه الى الميل
تلك الفتاه لم يكن من عادتها الكذب لانها لم تتعود عليه
حتى فى اتفه الامور ولكنها اضطرت ان تكذب
وعندما تحدث اليها وتبادلا الحديث
وبدا يسالها من هى
كانت تراوغه
لانها بينها وبين نفسها اخذت وعدا على نفسها الا تخبره
من هى
______________________________________________________________________________
ولكنها اضطرت ان تخبره اسما
ليس اسمها ولكنها اختارت اسما ما
وبالفعل فقد تبادلا الحديث
وجدت فى حديثه رزانه وتفاهم وطموح وامل فى الحياه
وجدته يحمل مبادئ جيده
سياسته للتعامل مع الاخرين ,ثقته بنفسه
قدرته على الوصول الى مايريد,وجدت فيه ذكاءا
كل هذا وجدته
مما جعلها تعجب بشخصيته
كما وجدت توافق شديد بينهما
تمنت لو تستطيع ان تخبره من هى
وكانها تريد ان تتنازل عن قرارها الذى اتخذته
لن اكذب عليكم
فهى ايضا احست بانه ليس صريحا تماما معها
دائما بداخلها شعور بانه يخبئ شيئا ما
ولكنها كانت تتجاهل شعورها
______________________________________________________________________________
يتبع

بهواكي ياملاكي
من الواضح انها قصة مؤثرة حقاً
في انتظار لباقي سرد القصة بشغف
فلا تتأخري ... تحياتى لكي

شكرا لمتابعتك عزيزتى
وها هى بقية قصتنا
______________________________________________________________
ربما تتسائلون من اين لى هذه القصه
لكنى ساخبركم بهذا فى نهاية قصتنا
وبعد ان توطدت العلاقه بينهما واحست نحوه بشعور اخر
ليس ذلك الشعور الذى راودها فى البدايه وهو الرغبه بالتعرف عليه
وجدت نفسها لاتستطيع ان تبتعد عنه يوما واحدا
وجدت نفسها تنطق باول كلمة بحبك
كم تمنت ان تستطيع ان تبتعد
وتترك امرها لغزا يلازمه مدى الحياه
ليتسائل من هى ؟لما رحلت فجاة؟
تسائلات كثيره علمت انها ستتركها بداخله
ولكنها لم تستطع الابتعاد
اخذت تسال نفسها هل احبته ؟
ام ان هذا مجرد وهم!!!!
ليالى وايام كان صراع بداخلها بين عقلها وقلبها
________________________________________________________________
اتعلمون كم احبته
كم تمنت ان ياتى الوقت المناسب لتثبت له
مدى حبها وانه مهما حدث سيجدها بجانبه
وان الحب ليس كلمة تقال فقط
اتعلمون انها ارادته حتى ولو كان ضرير
لانها علمت ان الاعمى ليس اعمى البصر
بل الاعمى اعمى القلب
ولكنها كانت تخشى ان يكون غيرها فى قلبه
ولكنه اكد لها انه لايوجد
ففتح لها طريق ملئ بالامل
جعلها تتمسك بالحياه بعد ان كانت يائسه
اخبرها ان تتمسك بما تريد بما تحب والا تتركه مهما ان كان
اتتوقعون ان من بث فيها الامل هو ايضا من سلبه

_______________________________________________________________
لقد رسم لها طريقا جميله
وهو ايضا من انار طريقها
اشار لها باصبعه الى بصيص النور
فاحست معه بسعادة غامره
كلما سمعت صوته لم تستطع ان تتحكم فى نبضات قلبها
تمنت لو تراه كل لحظه ولا يغيب عن عينها
ربما هى كانت تفوقه جمال
ربما فانا لا ادرى
ولكنه كان شاب عاديا ليس مختلفا تماما عن الاخرين
ولكن قد يكون كما يقول البعض ان (مراية الحب عاميه)
هى لم تتمنى سوى ان تكون معه فى اى مكان
ان تشاركه احلامه وتسانده
وهو اكد لها ان هذا ايضا هو حلمه
اتعلمون هى لاتنكر مساعدته لها
فهو من ساعدها على اتخاذ قرار يختص بمستقبلها رغم معارضة الاخرين لقرارها
ولكنه علمها كيف تختار وتحاول
وانه ليس مهما ان تنجح يكفيها المحاوله
فهل هذا كله كل ما اراد ان يبثه بداخله مجرد كلمات يرددها

رائع حقاً
في انتظار الباقي

مشكوره على ما كتبتي