{ مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { تَبَارَكَ ٱسْمُ رَبِّكَ ذِي ٱلْجَلاَلِ وَٱلإِكْرَامِ }
يقول تعالى ذكره: ينعم هؤلاء الذين أكرمهم جلّ ثناؤه هذه الكرامة التي وصفها في هذه الآيات في الجنتين اللتين وصفهما { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيّ حِسانِ }.
واختلف أهل التأويل في معنى الرفرف، فقال بعضهم: هي رياض الجنة، واحدتها: رفرفة. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبَير أنه قال فِي هذه الآية { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: رياض الجنة.
حدثنا عباس بن محمد، قال: ثنا أبو نوح، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبَير، مثله.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا سعيد بن جُبَير، فِي قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: الرفرف: رياض الجنة.
وقال آخرون: هي المحابس. ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْر } يقول: المحابس.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: الرفرف: فضول المحابس والبسط.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: { مُتَّكِئينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: هي البسط أهل المدينة يقولون: هي البسط.
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سلمة بن كُهيل الحضرميّ، عن رجل يقال له غزوان { رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: فضول المحابس.
قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن هارون، عن عنترة، عن أبيه، قال: فضول الفُرُش والمحابس.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن مروان، في قوله: { رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: فضول المحابس.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: الرفرف الخضر: المحابس.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة { رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: محابس خضر.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: { رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: هي المحابس.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفرَفٍ خُضْرٍ } قال: الرفرف: المحابس.
وقال آخرون: بل هي المرافق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن: الرفرف: مرافق خُضْر، وأما العبقريّ، فإنه الطنافس الثخان، وهي جماع، واحدها: عبقرية. وقد ذُكر أن العرب تسمي كل شيء من البسط عبقرياً.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { وعَبْقَرِيّ حِسانٍ } قال: الزرابيّ.
يقول تعالى ذكره: ينعم هؤلاء الذين أكرمهم جلّ ثناؤه هذه الكرامة التي وصفها في هذه الآيات في الجنتين اللتين وصفهما { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيّ حِسانِ }.
واختلف أهل التأويل في معنى الرفرف، فقال بعضهم: هي رياض الجنة، واحدتها: رفرفة. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبَير أنه قال فِي هذه الآية { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: رياض الجنة.
حدثنا عباس بن محمد، قال: ثنا أبو نوح، قال: أخبرنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبَير، مثله.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا سعيد بن جُبَير، فِي قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: الرفرف: رياض الجنة.
وقال آخرون: هي المحابس. ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْر } يقول: المحابس.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: الرفرف: فضول المحابس والبسط.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: { مُتَّكِئينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: هي البسط أهل المدينة يقولون: هي البسط.
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سلمة بن كُهيل الحضرميّ، عن رجل يقال له غزوان { رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: فضول المحابس.
قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن هارون، عن عنترة، عن أبيه، قال: فضول الفُرُش والمحابس.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن مروان، في قوله: { رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: فضول المحابس.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: الرفرف الخضر: المحابس.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة { رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: محابس خضر.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: { رَفْرَفٍ خُضْرٍ } قال: هي المحابس.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { مُتَّكِئِينَ على رَفرَفٍ خُضْرٍ } قال: الرفرف: المحابس.
وقال آخرون: بل هي المرافق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن: الرفرف: مرافق خُضْر، وأما العبقريّ، فإنه الطنافس الثخان، وهي جماع، واحدها: عبقرية. وقد ذُكر أن العرب تسمي كل شيء من البسط عبقرياً.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: { وعَبْقَرِيّ حِسانٍ } قال: الزرابيّ.