هااانت ليالي الفراق من طول الغياااب
وجف دمع العين يندب الحرمان
تشتكي الروح بالغصب هجر الأحباب
وشكوى الروح لغير الله هوااان
اسأل الرب ايش غير الاصحاااب
والنفس ليه هااانت من قلة الأخوان
يبعد الصاحب مع قلة الأسباب
وينكرك الحبيب وينسي فيك أحضان
وحيد يا قلبي والجرح فيك ما طاب
وجرح القلوب قاسي و الصبر فيه إيمان
قدرك فراق الأحبة تلاقيه بكل كتاب
تعيش بالناس والوحدة ليك عنوان
تصدق حبيب ويطلع بالعاشقين كذاب
وتثمن خليل يرخصك في كل إنسان
والطعنة في الظهر تيجي من الاقراب
ويجهلك الغريب والعدو فيك شمتان
والاه طبعك في حياة الغاااب
والألم بنبرة صوتك ينعلن إعلان
ابكي علي أيام الصدق فيها سراب
الحب كان غلطة والخاين فيه فهمان
الغدر شيمة الشاطر والناس للغدر طلاب
والأمين مغلوب والدنيا مالها أمان
وان زادوا المحبين لكل حب حساب
تحتار تراضي الحبيب إن كان يوم زعلان
خلاص الهجر عادة وحالبسه أثواب
وان كان للوجه لون باجعله بالناس ألوان
حاكذب الصحبة وما همني فيها صواب
وارخص الحب وما ألوم فيه خوان
والرب واحد وما همني بالناس أرباب
والكفن مكتوب للقلب من بين الأكفان
كذاب يا قلبي طبعك والطبع غلاب
ضعيف في الحب والعقل فيه سكران
صعب الأمين يصير بالحياة نصااب
والكذب عار بالناس يهواه الجبان
يارب شاب قلبي وتوه لسه شباب
وحيد قلبي والعقل بالناس حيران
الروح عافت في الناس كل عياب
والناس عابت عليك وان كنت سلطان
مغصوب قفلت بابي و القلوب أبواب
احترت بوحدتي و قلبي للخلق عطشان