وقف في حضرتها ، وفي يوم عرسها، طرحة عرسها أبيض من ثلج كانون.
الوان فستانها من قوس قزح . التصق ظله بظلها، أحس
بانفاسها الدافئة، بنبضات قلبها .. ودعها ثم مضى ... لم تمض اسابيع حتى عاد ملفوفاً بكفن. وقفت امام التابوت ، التصق ظلها بظله. شعرت بانفاسه الدافئة .. قالت معاتبة :
أهكذا تتركني وتمضي بلا عودة؟
لم اتركك، لكني لم استطع العودة، فقدت أطرافي فلم
اتمكن من السير.. حاولت ولم افلح.. وبعد أن سبحت في بحر دمي وقبل أن يتوقف قلبي عن الخفقان.. قلت لك
وأنت تندبينني .. لا تبك .. أحبك ..